تنقيح المقال - ج ٢٠

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال - ج ٢٠

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محيي الدين المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-472-8
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٤٤٦

١
٢

٣

٤

[٥٣٣٠]

٦٠٤ ـ الحسن بن عرفة

[الترجمة :]

نقل الحائري (١) عن التعليقة (٢) أنّه قال في ترجمة : سعد بن عبد اللّه ، عن النجاشي : أنّه كان من وجوه الطائفة. ثمّ قال : الظاهر من تلك الترجمة كونه من وجوه علماء العامّة ، بل رأيت من صرح به أيضا.

ولم أقف في التعليقة على ما نقله.

ولكن عبارة النجاشي (٣) كما ذكره في الدلالة على ما نقله من أنّه من علماء

__________________

مصادر الترجمة

رجال النجاشي : ١٣٣ برقم ٤٦١ الطبعة المصطفوية [وفي طبعة بيروت ٤٠١/١ برقم (٤٦٥)] ، منتهى المقال : ٩٦ [المحقّقة ٤٠٤/٢ برقم (٧٥١)] ، تهذيب التهذيب ٢٩٣/٢ برقم ٥٢٣ ، تقريب التهذيب ١٦٨/١ برقم ٢٨٩ ، شذرات الذهب ١٣٦/٢ ، الوافي بالوفيات ١٠٣/١٢ برقم ٨٩ ، المنتظم ٣/٥ ، الجرح والتعديل ٣٠/٢ ، طبقات الحنابلة : ٩٩ ، البداية والنهاية ٢٩/١٦ ، العبر ١٤/٢ ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : ٧٩ ، الكاشف ٣٢٣/١ برقم ١٠٤٩.

(١) في منتهى المقال : ٩٦ [وفي الطبعة المحققة ٤٠٤/٢ برقم (٧٥١)].

(٢) لم أجد في التعليقة ما نسب إليها ، ولعل نسختي سقط ذلك منها.

ومن غريب ما قاله الحائري في منتهى المقال : ٩٧ الطبعة الحجرية [المحقّقة ٤٠٤/٢ برقم (٧٥١)] في ترجمة سعد بن عبد اللّه عن النجاشي : .. وسافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة .. واشتبه الحائري فظن أنّه من وجوه الطائفة الإمامية مع أنّ المقصود من وجوه العامّة ، ولا ريب أنّ الحسن بن عرفة من العامة ، كما عليه جلّ أعلامهم في المعاجم الرجالية ، فتفطن.

(٣) رجال النجاشي : ١٣٣ برقم ٤٦١ الطبعة المصطفوية [وفي طبعة الهند : ١٢٦ ، وطبعة بيروت ٤٠١/١ برقم (٤٦٥) ، وطبعة جماعة المدرسين : ١٧٧ برقم (٤٦٧)].

٥

__________________

وفي تهذيب التهذيب ٢٩٣/٢ برقم ٥٢٣ : الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي البغدادي المؤدب ، روى عن عمار بن محمّد ابن أخت الثوري ، وعيسى بن يونس وهشيم ، وابن المبارك .. ثم عدّ جماعة كثيرة .. إلى أن قال : جماعة. عنه الترمذي ، وابن ماجه ، وروى النسائي له بواسطة زكريا الساجي .. ثم ذكر جماعة ممّن رووا عنه .. إلى أن قال : عن يحيى بن معين ثقة ، قال : وكان يختلف إلى أبي ، وقال عبد اللّه ابن الدورقي عن ابن معين : ليس به بأس ، وأثنى عليه خيرا ، وقال ابن أبي حاتم : سمعت منه مع أبي وهو صدوق ، وقال أبي : هو صدوق ، وقال النسائي : لا بأس به .. إلى أن قال : وقال ابن أبي حاتم : عاش الحسن بن عرفة مائة وعشر سنين ، وقال البغوي : مات سنة ٢٥٧ ..

وفي تقريب التهذيب ١٦٨/١ برقم ٢٨٩ : الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي ، أبو علي البغدادي ، صدوق من العاشرة ، مات سنة سبع وخمسين ومائتين ، وقد جاوز المائة. وفي شذرات الذهب ١٣٦/٢ في حوادث سنة سبع وخمسين ومائتين ، قال : وفيها توفي المحدث المعمّر أبو علي الحسن بن عرفة العبدي البغدادي المؤدب ، وله مائة وسبع سنين ، سمع إسماعيل بن عياش وطبقته ، وكان يقول : كتب عني خمسة قرون ، قال النسائي : لا بأس به ، ومثله غيره.

وفي الخصال ٢٩/١ باب الواحد حديث ١٠٢ ، بسنده : .. حدّثني أبو محمّد عبد العزيز بن علي السرخسي بمرو الروذ ، قال : حدّثني أبو بكر أحمد بن عمران البغدادي ، قال : حدّثنا أبو الحسن ، قال : حدّثنا أبو الحسن ، قال : حدّثنا أبو الحسن ، قال : حدّثنا الحسن ، عن الحسن ، عن الحسن : «إنّ أحسن الحسن الخلق الحسن». ثم قال : فأما أبو الحسن الأوّل : محمّد بن عبد الرحيم التستري ، وأما أبو الحسن الثاني : فعلي بن أحمد البصري التمار ، وأما أبو الحسن الثالث : فعلي بن محمّد الواقدي. وأما الحسن الأوّل : فالحسن بن عرفة العبدي ، وأما الحسن الثاني : فالحسن بن أبي الحسن البصري ، وأما الحسن الثالث : فالحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ..

وأيضا في صفحة : ٧٢ باب الاثنين حديث ١١٠ ، وصفحة : ١٧٥ باب الثلاثة حديث ٢٣٤ ، وصفحة : ٤٥٤ باب العشرة حديث ٢.

وفي الأمالي للشيخ الطوسي ٩/٢ المجلس الرابع عشر [وفي طبعة مؤسسة البعثة : ٣٥٩ حديث ٨٧٥] ، بسنده : .. أبو علي إسماعيل بن محمّد الصفار قراءة عليه ، قال

٦

العامّة ؛ لأنّه قال في ترجمة : سعد بن عبد اللّه الأشعري : .. إنّه شيخ هذه الطائفة ، وفقيهها ، ووجهها ، كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا ، وسافر في طلب الحديث ، لقي من وجوههم ؛ الحسن بن عرفة ، ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي ، وأبا حاتم الرازي ، وعباس البرفقي (١). انتهى.

فإنّ ضمير الجمع في (وجوههم) يرجع إلى (العامة) ، كما يكشف عن ذلك أنّ من ذكره بعد الحسن بن عرفة منهم. ولم يلاحظ صاحب التعليقة أوّل العبارة ، فزعم رجوع ضمير (وجوههم) إلى مطلق أهل الحديث ، فنسب إلى النجاشي رحمه اللّه ما نسب ، فتدبر جيدا.

[٥٣٣١]

٦٠٥ ـ الحسن بن عديس

[الضبط :]

قد مرّ (٢) ضبط عديس في : الحسن بن حماد بن عديس.

[الترجمة :]

وعده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٣) من أصحاب الرضا عليه السلام.

__________________

حدّثنا أبو علي الحسن بن عرفة العبدي يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة ست وخمسين ومائتين ، قال : حدّثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ..

(١) في طبعة الهند : البرهقي ، وفي طبعة بيروت وجماعة المدرسين : الترقفي ، وهو عباس ابن عبد اللّه بن أبي عيسى أبو محمّد الباكسائي. مات بسرّمن‌رأى سنة ٢٦٧. لاحظ : تاريخ بغداد ١٤٣/١٢ .. وغيره.

حصيلة البحث

لا ريب بأنّ المعنون من وجوه رواة العامة ، وإني أعدّه ضعيفا لبعض القرائن ، واللّه العالم.

(٢) في صفحة : ١٣٣ من المجلّد التاسع عشر.

(٣) رجال الشيخ : ٣٧٤ برقم ٤٣. وفي بعض النسخ : الحسين ، ـ بدل : الحسن ، والصحيح : هو الثاني.

٧

وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.

وفي نسخة : الحسين ـ مصغّرا ـ ابن عديس (١) ، ولكن الموجود في جملة من الروايات : الحسن ـ مكبّرا ـ.

[التمييز :]

فقد نقل في جامع الرواة (٢) رواية الحسن بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمن البصري ، في باب : أحكام الطلاق من التهذيب (٣).

ورواية الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمن البصري ، في باب : المخالف طلق امرأته ثلاثا ، من الاستبصار (٤).

ونقل ـ أيضا ـ رواية الحسن بن محمّد ، عن الحسن بن عديس ، عن

__________________

(١) أقول سيأتي مستدركا تحت عنوان : الحسين بن عديس في المجلّد الثاني والعشرين ، فراجع.

هذا ؛ وقد ذكره ابن حجر في لسان الميزان ٢٢٠/٢ برقم ٩٧٠ ، وقال : الحسن بن عديس الكوفي ، عن إسحاق بن عمار ، قال علي بن الحكم : كان من مشايخ الشيعة ، وكان مخلّطا! إلاّ أنّه في اللسان أيضا ٢٩٨/٢ برقم ١٢٣٥ عنون : الحسين بن عديس ، وقال : ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال : روى عن علي بن موسى الرضا رحمهما اللّه تعالى [صلوات اللّه وسلامه عليهما].

أقول : استظهرنا في (الحسين) كونهما اثنين لا أنّ أحدهما مصحّف الآخر ، فراجع.

(٢) جامع الرواة ٢٠٧/١.

(٣) التهذيب ٥٨/٨ برقم ١٨٨ ، قال : الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمن البصري ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..

(٤) الاستبصار ٢٩١/٣ ـ ٢٩٢ حديث ١٠٢٩ ، قال : الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، والحسن بن سماعة ، والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرحمن البصري ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..

٨

إسحاق بن عمّار ، في باب : المواقيت من أبواب الزيادات (١).

ثمّ استظهر في جامع الرواة (٢) كون الحسن بن عديس ، الذي روى عنه الحسن بن محمّد ، هو : الحسن بن حماد بن عديس ، الذي تقدّمت ترجمته ، واستظهاره في محلّه ، بقرينة الراوي عنه.

__________________

(١) الاستبصار ٢٥٥/١ حديث ٩١٦ عنه ـ أي عن الحسن بن محمّد ـ عن الحسن بن عديس ، عن إسحاق بن عمار ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام ..

(٢) جامع الرواة ٢٠٧/١ ، قال : الظاهر أنّ الحسن بن عديس الذي روى عنه الحسن بن محمّد ، هو الحسن بن حماد بن عديس على ما بيّنا في ترجمته ، واللّه العالم.

واعترض بعض المعاصرين في قاموسه ٢٨٠/٣ برقم ١٩٤٠ ـ على عادته! ـ فقال : أقول : الحسن بن محمّد هو الحسن بن سماعة ؛ لأن الحسن بن سماعة هو الحسن بن محمّد بن سماعة .. واستظهاره غير ظاهر لعدم تحقق وجود المتقدم لما عرفت من كونه في نسخة ، وفي أخرى : الحسن بن حماد ، عن ابن عديس فينطبق على هذا المتفق عليه ، وتصديق المصنف له باتحاد الراوي غلط ، وإنّما المروي عنه إسحاق بن عمار واحد.

أقول : ذكرنا الأسانيد التي وقع المعنون فيها وضبطنا مواردها فراجعها كي تقف على ما يقوله هذا المعاصر ، أما عدم تحقق وجود الحسن بن محمّد بن سماعة فقد تقدم البحث فيه ، وقد ثبت وجوده ، والظاهر أنّ هذا المعاصر لم يكلف نفسه بمراجعته كي يقف على ما غاب عن علمه ، واللّه سبحانه العاصم والموفق.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون من أرباب الجرح والتعديل سوى الشيخ رحمه اللّه في رجاله ، ومن ذكره فقد حكى عبارة الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة ، فعليه لا بدّ من عدّه مجهول الحال.

[٥٣٣٢]

٤٢٦ ـ الحسن بن عرفجة

جاء في سند رواية في بشارة المصطفى : ١٥٨ ، بسنده : .. حدّثنا

٩

[٥٣٣٣]

٦٠٦ ـ الحسن العرني

من بجيلة

[الترجمة :]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (١) من أصحاب علي عليه السلام.

وظاهره كونه إماميّا ، الاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط :]

قد مرّ (٢) ضبط العرني في ترجمة : حبّة بن جوين.

__________________

محمّد بن بندار ، حدّثنا الحسن بن عرفجة ، حدّثنا وكيع ، عن شقيق ، عن أبي اليقظان ، عن زاذان ، عن ابن عمر ، قال : حدّثني النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وهو الصادق المصدق ..

ولكن في الطبعة المحقّقة : ٢٥٠ حديث ٤٤ ، وكذلك عنه في بحار الأنوار ٢٥/٨ حديث ٢٣ : الحسن بن عرفة ، وهو الذي سلف ترجمته من المصنف قدّس سرّه في هذا المجلّد برقم : ٥٣٣٠ في صفحة : ٥ ، وحكمنا عليه بأنّه من وجوه العامة ، ولبعض القرائن كان ضعيفا.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

(١) رجال الشيخ الطوسي : ٣٨ برقم ٧ ، وذكره في مجمع الرجال ١١٩/٢ ، وجامع الرواة ٢٠٧/١ نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة.

(٢) في صفحة : ٣٢٤ من المجلّد السابع عشر.

حصيلة البحث

لم أقف للمعنون في المصادر الرجالية والحديثية والتاريخية على ما يستكشف منها حاله ، فهو عندي مجهول الحال والموضوع ، ومن المحتمل وقوع اسم أبيه من قلم

١٠

__________________

الناسخ ، وطرو الجهالة عليه من هذه الجهة ، واللّه العالم.

[٥٣٣٤]

٤٢٧ ـ الحسن بن عروة

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق : ٢٣٣ [الطبعة الإسلامية طهران ، وفي طبعة أخرى : ٣٠٤ حديث ٣٤٦] المجلس الحادي والأربعون حديث ٥ : حدّثنا محمّد بن أحمد الأسدي ، قال : حدّثنا محمّد بن جرير والحسن بن عروة وعبد اللّه بن محمّد الوهبي ، قالوا : حدّثنا محمّد بن حميد ، قال : حدّثنا زافر بن سليمان ، قال : حدّثنا محمّد بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد ، قال : جاء جبرئيل إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ..

وجاء أيضا في معاني الأخبار : ١٧٨ حديث ٢ ، والايضاح للفضل بن شاذان : ٤٢٢.

أقول : ١ ـ محمّد بن أحمد الأسدي ؛ هو من شيوخ الصدوق ومن رواة العامة ، ترجم له في سير أعلام النبلاء ٢٣٣/١٦ برقم ١٦٦ ، وفي التدوين ١٨٨/١ ، وطبقات الحفاظ : ٣٧٦ ، وشذرات الذهب ٣٦٩/٢ .. وغيرهم ، وعنونوه هكذا : محمّد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي البردعي المعروف ب‌ : ابن جرادة (خ. ل : ابن حرارة).

٢ ـ ومحمّد بن جرير ، وهو : الطبري ، صاحب التاريخ العامي المعروف.

٣ ـ ومحمّد بن حميد ؛ هو : محمّد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد اللّه الرازي ، ترجم له في تهذيب التهذيب ١٢٧/٩ برقم ١٨٠.

٤ ـ وزافر بن سليمان ؛ هو : زافر بن سليمان الإيادي أبو سليمان القهستاني ، له ترجمة في تهذيب التهذيب ٣٠٤/٣ برقم ٥٦٨.

٥ ـ ومحمّد بن عيينة ؛ هو : الفزاري أبو عبد اللّه ، له ترجمة في طبقات ابن سعد ٤٩١/٧.

١١

__________________

٦ ـ أبو حازم ؛ اسمه : عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال ، له ترجمة في طبقات ابن سعد ٣٦/٦.

٧ ـ وسهل بن سعد ؛ هو : ابن مالك بن خالد بن ثعلبة الساعدي أبو العباس ، ويقال : أبو يحيى ، له ولأبيه صحبة ، وله ترجمة في تهذيب التهذيب ٢٥٢/٤ برقم ٤٣٠.

أقول : يتضح من هذه الأسانيد أنّ رواته كلّهم من رواة العامة ، فالمعنون وإن لم أظفر له على ترجمة ، لكن المظنون أنّه من رواة العامة ، واللّه العالم ، وله روايات في غالب كتب الصدوق ، وترجم له في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : ٩١.

حصيلة البحث

المعنون مجهول الحال ، والظاهر أنّه من رواة العامة.

[٥٣٣٥]

٤٢٨ ـ الحسن بن عروة

ابن أخت شعيب العقرقوفي

جاء في الكافي ٤٧٥/٣ باب الصلاة في طلب الرزق حديث ٦ ، بسنده : .. عن عبد اللّه بن أحمد ، عن الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي ، عن خاله شعيب ، قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام ..

وفي التهذيب ٢٣٧/٢ حديث ٩٣٩ ، بسنده : .. عن الحسن بن علي ابن فضال ، عن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي ، عن خاله شعيب .. وجاءت الرواية في التهذيب ٣١٢/٣ ـ ٣١٣ حديث ٩٦٨ ، بسنده : .. عن عبد اللّه بن أحمد ، عن الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي ، عن خاله شعيب ، قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام .. ، والرواية متحدة متنا مع الكافي.

حصيلة البحث

لم أظفر على من عنونه من علماء الرجال ، فهو مهمل وإن كان إماميا

١٢

__________________

أهمل ذكره أرباب الجرح والتعديل.

[٥٣٣٦]

٤٢٩ ـ الحسن بن عشرة

عنونه في أمل الآمل ٦٧/٢ برقم ١٨٦ ، وقال : الشيخ جمال الدين الحسن بن عشرة ، عالم ، فاضل ، جليل ، يروي عن الشهيد كما ذكره ابن أبي جمهور في غوالي اللآلي وغيره.

وفي طبقات أعلام الشيعة للقرن التاسع : ٣٦ : الحسن بن العشرة عز الدين الحسن بن يوسف من مشايخ علي بن هلال الجزائري ، كما ذكره علي بن هلال في إجازته للمحقق الكركي في سنة ٩٠٩ ، قال في وصفه : شيخي المولى الأعظم العالم العامل الفاضل الكامل ، الشيخ عزّ الدين .. ، وذكر نسبه في الروضات هكذا : الإمام العالم الفقيه عزّ الدين حسن بن علي بن أحمد بن يوسف الشهير ب‌ : ابن العشرة الكركي العاملي .. وعدّه ممّن يروي عن أحمد بن فهد الحلّي ٨٤١.

وفي الأمل بعنوان : الحسن بن علي ، أنّه يروي عن ابن فهد وأبي طالب محمّد ابن الشهيد.

أقول : وهذا اشتباه بأخيه ضياء الدين أبي القاسم علي ، كما سيظهر.

وترجم له في رياض العلماء [٢٦٤/١] بعنوان : الحسن بن عشرة ، وفي صفحة : ٣٥٨ ، قال : والحسن بن يوسف بن أحمد أيضا ، واستظهر أنّ الكلّ رجل واحد. والظاهر من صورة إنهائه التي ذكرناها في ترجمة علي بن علي بن طيّ أنّ نسبه هكذا : الحسن بن يوسف بن أحمد ، وتاريخ الإنهاء سنة ٨٤٠ ، ويظهر من إجازة ابن المؤذّن لعلي بن عبد العالي الميسي [ذريعة ٢٤٦/١] برقم ١٢٩٨ : أنّه يروي ابن العشرة عن شيخه شمس الدين بن نجدة عبد العالي عن الشهيد. راجع الذريعة ٢٤٦/١ برقم ١٢٩٨ وقد ذكر له ترجمة وافية.

وبالجملة ؛ هو لا يروي عن الشهيد بلا واسطة كما ذكر في أوّل الغوالي ،

١٣

__________________

وردّ عليه في رياض العلماء ، وتاريخ إجازة أحمد بن فهد الحلي ١٢ شعبان سنة ٨٤٠ ، وصورتها مذكورة في كشكول الشيخ يوسف البحراني ، عبر عنه فيها ب‌ : أبي الحسن علي بن يوسف وهو غلط ، بل هو : حسن بن علي بن يوسف ، وأوصافه فيها : الفقيه العالم العامل العلاّمة محقق الحقائق ومستخرج الدقائق الفاضل الكامل زين الإسلام والمسلمين عزّ الملّة والحق والدين أبو الحسن علي بن يوسف ..

حصيلة البحث

الذي يظهر من أمل الآمل ورياض العلماء وروضات الجنات وطبقات أعلام الشيعة أنّ المعنون من أعلام علمائنا الأعلام ، وأقلّ ما يوصف به أنّه في أعلى مراتب الحسن ، والحديث من جهته حسنا كالصحيح ، واللّه العالم.

[٥٣٣٧]

٤٣٠ ـ الحسن بن عطاء الأزدي

جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي : ٨٣ حديث ٦٢ ، بسنده : .. عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي ، عن الحسن بن عطاء الأزدي ، عن عبد السلام ، عن عمار اليقظان ..

وعنه في بحار الأنوار ١٨٢/٤٦ حديث ٤٥ ، و ٤٣٤/١٠٠ حديث ٢ ، ومستدرك وسائل الشيعة ٤١٤/٣ حديث ٣٩٠٠ مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل وروايته رويت بطرق أخرى ، ولذلك تعدّ قويّة.

[٥٣٣٨]

٤٣١ ـ الحسن بن العطاء الهمداني

صدر الحفاظ

قال السيد ابن طاوس في الطرائف : ١٣٩ : .. ما أنبأني به صدر الحفاظ

١٤

[٥٣٣٩]

٦٠٧ ـ الحسن العطار (١)

[الترجمة :]

وهو : الحسن بن زياد ـ المتقدم (٢) ـ على ما صرح به في جامع الرواة (٣) وغيره.

__________________

الحسن بن العطاء الهمداني رفعه .. إلى أن قال : حدّثنا صدر الأئمة أخطب الخطباء موفق بن أحمد المكي ، ثم الخوارزمي ..

وعنه في بحار الأنوار ٧٤/٤ باب ٩١ ذيل حديث ١١١.

وروى في كشف الغمة ٢٨/١ ـ ٣١ [وطبعة أخرى ١٠٣/١].

وعنه في بحار الأنوار ٢٧٥/٣٩ ضمن حديث ٥٢ ، قال : ومنه قال : أنباني الإمام الحافظ صدر الحفاظ الحسن بن أحمد العطار ، عن أنس ..

وفي فهرست منتجب الدين : ٦٥ [طبعة مكتبة السيد المرعشي النجفي : ٥٩] برقم ١٤٢ ، قال : صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الهمداني ، وقد عنون المصنف قدّس سرّه في محله في المجلّد الثامن عشر ، فراجع.

ولاحظ : حلية الأبرار ٤٤٥/٣ وجامع الرواة ١٨٩/١.

حصيلة البحث

المعنون مهمل ، إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

(١) في الأصل : الحسن بن العطار ، والصحيح ما أثبتناه.

(٢) في صفحة : ٢١٤ من المجلّد التاسع عشر.

(٣) جامع الرواة ٢٠٧/١ ، وذكره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (الطبعة الحيدرية) : ٧٤ برقم ١٧٣ : الحسن العطار له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن أبي عمير ، عن الحسن العطار ، وذكره الشيخ أيضا في رجاله : ١٨٣ برقم ٢٩٨ لكن بزيادة اسم أبيه ، فقال : الحسن بن زياد العطار في أصحاب الصادق عليه السلام.

حصيلة البحث

القرائن تدل على أنّه ابن زياد العطار المتقدم ذكره ، فهو متحد حكما وموضوعا معه.

١٥

[٥٣٤٠]

٦٠٨ ـ الحسن بن عطيّة الحنّاط المحاربي

الدغشي الكوفي

[الضبط :]

قد مر (١) ضبط الحناط في ترجمة : الأسود الليثي.

وضبط المحاربي في ترجمة (٢) : أبان بن المحاربي (٣).

وأما الدغشي فقد مرّ (٤) ضبطه في : إبراهيم بن الحسن المحاربي الدغشي.

الترجمة :

عنون الشيخ رحمه اللّه في رجاله الرجل ثلاث مرات مكبّرا ، فقال في

__________________

مصادر الترجمة

رجال الشيخ : ١٦٧ برقم ٢٠ ، وبرقم ٢١ ، وصفحة : ١٨٢ برقم ٢٩٧ ، وصفحة : ١٧٠ برقم ٧٩ ، وصفحة : ١٦٩ برقم ٧١ ، الفهرست : ٧٦ برقم ١٨٨ ، رجال النجاشي : ٤٦ برقم ٩٣ ، رجال الكشي : ٣٦٧ حديث ٦٨٤ ، رجال البرقي : ٢٦ ، وصفحة : ٤٣ ، الخلاصة : ٤٣ برقم ٢١ ، الوجيزة : ١٤٩ [رجال المجلسي : ١٨٨ برقم (٤٩٠)] ، جامع المقال : ٦١ ، هداية المحدثين : ٤٠ ، حاوي الأقوال ٢٧١/١ برقم ١٦٠ [المخطوط : ٤٧ برقم (١٦١)] ، منتهى المقال ٩٦ [المحقّقة ٤٥/٢ برقم (٧٥٢)] ، منهج المقال ١٠١ ، إتقان المقال : ٤٢ ، توضيح الاشتباه : ١١٨ برقم ٥١٠ ، ملخص المقال في قسم الصحاح ، رجال شيخنا الحر المخطوط : ١٧ من نسختنا ، روضة المتقين ٣٥٢/١٤ ، كامل الزيارات : ١٨٨ باب ٧٦ حديث ٥ ، نقد الرجال ٩١ برقم ٨٦ [المحقّقة ٣٤/٢ برقم (١٣٠٥)] ، جامع الرواة ٢٠٧/١ ، مرآة العقول ٣٤٣/٧.

(١) في صفحة : ٩ من المجلد الحادي عشر.

(٢) في صفحة : ١٦١ من المجلد الثالث.

(٣) في الأصل : أبان بن كثير ، وهو سهو.

(٤) في صفحة : ٣٦٠ من المجلد الثالث.

١٦

موضع (١) : الحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب الكوفي.

وقال بعده بعدّة أسماء (٢) : الحسن بن عطية الحناط الكوفي.

وقال في أواخر باب الحاء (٣) : الحسن بن عطيّة أبو ناب الدغشي ، أخو مالك وعلي. انتهى.

وعنون مرتين الحسين ـ مصغّرا ـ فقال في موضع (٤) : الحسين بن عطيّة الدغشي المحاربي الكوفي. انتهى (٥).

وقال في الفهرست (٦) ـ في باب الحسن ـ : الحسن بن عطيّة الحناط ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه. انتهى.

وأراد بالإسناد الأوّل : أحمد بن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد.

وقال النجاشي (٧) : الحسن بن عطيّة الحناط كوفي ، مولى ، ثقة ، وأخواه أيضا محمّد وعلي ، وكلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وهو الحسن بن عطيّة الدغشي المحاربي أبو ناب ، ومن ولده علي بن إبراهيم بن الحسن ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦٧ برقم ٢٠.

(٢) جاء في نسختنا من رجال الشيخ : ١٦٧ برقم ٢١ بلا فصل بعد العنوان المتقدم.

(٣) رجال الشيخ أيضا : ١٨٢ برقم ٢٩٧.

(٤) رجال الشيخ أيضا : ١٧٠ برقم ٧٩ والمورد الآخر الذي أشار إليه ولم يذكره ، فهو في صفحة : ١٦٩ برقم ٧١ : الحسين بن عطيّة الحناط السلمي الكوفي ، والظاهر أنّه غيره ، وفي صفحة : ١٨٣ برقم ٣١١ : الحسين بن عطيّة.

(٥) أقول : سيعنون المصنف قدّس سرّه : الحسين بن عطية الدغشي في موسوعته هذه ، وقد أوردناه في المجلّد الثاني والعشرين منه ، فراجع ، وزاد عليه : أبو ناب أخو مالك وعلي .. ثم حكم عليه بكونه إماميا مجهولا ، فراجع.

(٦) الفهرست : ٧٦ برقم ١٨٨.

(٧) رجال النجاشي : ٣٧ برقم ٩١ الطبعة المصطفوية [وفي طبعة الهند : ٣٤ ، وطبعة بيروت ١٤٩/١ ـ ١٥٠ برقم (٩٢) ، وطبعة جماعة المدرسين : ٤٦ برقم (٩٣)].

١٧

روى عن أبيه ، عن جدّه ، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا ، انتهى.

وقال الكشي (١) : ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة ، وأخويه علي ومالك ابني عطيّة ، قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن عن أبي ناب الدغشي؟ قال : هو الحسن بن عطيّة ، وعلي بن عطيّة ، ومالك بن عطيّة ، أخواه كوفيون ، وليسوا بالأحمسيّة فإنّ في الحديث مالك الأحمسي ، والأحمس بطن من بجيلة. انتهى.

وقد عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (٢) ، وذكر فيه مثل ما سمعته من النجاشي .. إلى قوله : الدغشي. ثم ضبط الدغشي ب‌ : الدال غير المعجمة ، والغين المعجمة ، والشين المعجمة.

ولكن قد سها قلمه الشريف في ضم المحاربي إلى الحناط ، وإسقاطه الدغشي ، مع أنّ كل من وصفه ب‌ : المحاربي وصفه ب‌ : الدغشي ، ومن وصفه ب‌ : الحناط اقتصر عليه ، ولم يصفه ب‌ : المحاربي. فالجمع بين وصفه ب‌ : الحناط ، ووصفه ب‌ : المحاربي ، مخالف للجميع من غير وجه ، فتأمّل جيدا.

وقد وثّق الرجل في الوجيزة (٣) ، والبلغة (٤) ، والمشتركاتين أيضا (٥) وعدّه

__________________

(١) رجال الكشي : ٣٦٧ حديث ٦٨٤ ، وفي رجال البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، قال : ٢٦ : الحسن بن عطية كوفي ، وفي الكنى من أصحاب الصادق عليه السلام : ٤٣ : أبو ناب البزار الدغشي كوفي.

(٢) الخلاصة : ٤٢ برقم ٢١.

(٣) الوجيزة : ١٤٩ [رجال المجلسي : ١٨٨ برقم (٤٩٠)] ، قال : وابن عطيّة الحناط ثقة.

(٤) بلغة المحدثين : ٣٤٦.

(٥) قال في جامع المقال : ٦١ : .. وابن عطيّة الثقة برواية أحمد بن ميثم عنه ، وفي هداية المحدثين : ٤٠ : .. وابن عطيّة الحناط الثقة ؛ برواية أحمد بن ميثم عنه ، وابن أبي عمير.

١٨

في الحاوي (١) في قسم الثقات ـ أيضا ـ فوثاقة الرجل مسلّمة ، وإنّما الكلام في

__________________

(١) حاوي الأقوال المخطوط : ٤٧ برقم ١٦١ [والطبعة المحققة ٢٧١/١ برقم (١٦٠)] ذكر عبارة النجاشي والخلاصة ورجال الشيخ وفهرسته ، ثم ذكر عن بعض قوله : وذكر بعض الأصحاب أنّ الدغشي هو الحناط الذي قبله ، وفيه نظر ، لأنّ الشيخ ذكرهما في كتاب الرجال مختلفي النسبة وفصل بينهما ، وذكر الأوّل في الفهرست دون هذا يدل على تغايرهما ، ثم ذكر عبارة الإيضاح ، ثم قال : وفي دلالة ما ذكره ابن داود على المغايرة نظر ، نعم ، قول النجاشي : ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له هذا تصنيفا ، مع ذكر الشيخ في الفهرست : أنّ الحسن بن عطية له كتاب ؛ يعطي المغايرة ، واللّه اعلم.

وفي منتهى المقال : ٩٦ [الطبعة المحقّقة ٤٠٥/٢ برقم (٧٥٢)] : ذكره عن النجاشي والخلاصة والكشي والمشتركات ، ولم يتعرض للاتحاد والتعدد ، وكأنّه بنى على الاتحاد.

وفي منهج المقال : ١٠١ ـ ١٠٢ ذكر المعنون عن رجال الشيخ والخلاصة والنجاشي والفهرست والكشي .. إلى أن قال : وذكر بعض الأصحاب أنّه هو الحناط الذي قبله ، وفيه نظر ؛ لأنّ الشيخ ذكرهما في كتاب الرجال مختلفي النسبة وفصل بينهما ، وذكر الأوّل في الفهرست دون الثاني ، وهذا يدل على تغايرهما. انتهى ، والذي في (ق) في الحسن وقد سبق ، وفي الحسين ، الحسين بن عطية الحناط السلمي الكوفي ، ثم ذكر : الحسين بن عطيّة الدغشي المحاربي الكوفي وذكر في باب علي ، علي بن عطية السلمي مولاهم الحناط الكوفي ، وهذا أيضا ناظرة إلى التغاير ، ولكن حينئذ من أين وكيف يستفاد توثيقهما جميعا كما في (د) ، فتدبر.

وفي إتقان المقال : ٤٢ في قسم الثقات : الحسن بن عطية الحناط كوفي مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي ، كلّهم رووا عن (ق) عليه السلام وهو ابن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب من ولده علي بن إبراهيم بن الحسن روى عن أبيه عن جده .. إلى آخر كلام النجاشي ، ثم قال : والذي وجدناه في (جش) ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي ، كلهم رووا عن (ق) .. ، وبهذه الصورة تكون العبارة أظهر في توثيق أخويه ، وفي (صه) عن (كش) : الدغشي أبو ناب هو وعلي أخو مالك. وفي (ق) من (جخ) : ابن عطيّة المحاربي الدغشي أبو ناب الحسن بن عطيّة الخياط ، ثم فيه أيضا : ابن عطية أخو علي ومالك ، فالظاهر التثليث ، وإن احتمل التثنية ، والأظهر الاتحاد كما هو ظاهر (جش) و (كش) كما في (قد) ..

١٩

اتحاده وتعدده.

فقد جزم النجاشي كما عرفت بالاتحاد.

وجزم ابن داود (١) بالتعدد ، حيث عنونهما رجلين ، ثم نصّ على التعدد

__________________

وفي توضيح الاشتباه : ١١٨ برقم ٥١٠ : الحسن بن عطيّة ـ بفتح العين المهملة ، وكسر الطاء المهملة ، وتشديد الياء المثناة من تحت ـ الحناط ـ بالحاء المهملة ، وتشديد النون ـ المحاربي الكوفي مولى ثقة ، وهو الحسن بن عطيّة الدغشي ـ بالدال المهملة المفتوحة ، والغين ، والشين المعجمتين ـ كذا في الخلاصة.

وقال بعض الفضلاء : ويظهر من رجال الشيخ أنّ الحسن بن عطية ثلاثة ، ومن كلام ابن داود أنّه رجلان ، والظاهر أنّهم واحد.

وأشار ببعض الفضلاء إلى التفرشي في نقد الرجال : ٩١ برقم ٨٦ [الطبعة المحققة ٣٤/٢ برقم (١٣٠٥)] ، فقد قال : والظاهر أنّهم واحد كما يظهر من النجاشي والكشي.

وفي ملخص المقال في قسم الصحاح ذكره ورجّح أن جميع العناوين متحدة.

ووثقه الشيخ الحر في رجاله المخطوط : ١٧ من نسختنا. وكذا المجلسي الأوّل في روضة المتقين ٣٥٢/١٤.

وجاء في سند رواية في كامل الزيارات : ١٨٨ باب ٧٦ حديث ٥ ، بسنده : .. عن العباس بن عامر ، عن الحسن بن عطية أبي ناب ، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ..

وفي جامع الرواة ٢٠٧/١ : الحسن بن عطية الحناط ، (ست) ، (جش) ، له كتاب عنه أحمد بن ميثم ، (ست) ، كوفي مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي ، كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وهو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب (جش) ، كأنّه ردّ على من زعم التغاير كالشيخ ، حيث قال : الحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب ، الحسن بن عطية الحناط الكوفي (ق) ، وحينئذ فتقديم المحاربي مع الحناط كما في (صه) ليس على ما ينبغي ، ثم في (ق) : الحسن بن عطية أخو مالك وعلي ، فظاهره أن ابن عطية ثلاثة ، وفي (كش) : أن الدغشي أبو ناب هو أخو علي ومالك ، فالكل واحد ، كما في (جش).

وفي نقد الرجال : ٩١ برقم ٨٦ [المحققة ٣٤/٢ برقم (١٣٠٥)] ذكر عبارة النجاشي ، ثم قال : ويظهر من رجال الشيخ أنّ الحسن بن عطية ثلاثة ، ويظهر من كلام ابن داود أنّه رجلان ، والظاهر أنّهم واحد ، كما يظهر من النجاشي والكشي.

(١) رجال ابن داود : ١١٠ برقم ٤٢٧ و ٤٢٨.

٢٠