تنقيح المقال - ج ٣٠

الشيخ عبد الله المامقاني

تنقيح المقال - ج ٣٠

المؤلف:

الشيخ عبد الله المامقاني


المحقق: الشيخ محيي الدين المامقاني
الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 964-319-496-5
ISBN الدورة:
978-964-319-380-5

الصفحات: ٤٦٣

١
٢

٣

٤

بسم اللّه الرحمن الرحيم

العمل على كتاب «تنقيح المقال في علم الرجال» للعلاّمة الثاني والرجالي الكبير الشيخ عبد اللّه المامقاني قدّس سرّه ، مشروع عظيم ومسيرة طويلة تخلّلها العديد من الصعاب والموانع واستهلكت عناء وافرا وجهدا بالغا ، امتزجت كلّها بالهمّة العالية وصفاء النيّة والإخلاص الأكيد والتآزر الحميم ؛ لتقود إلى ظهور نتاج قرّت به عيون الفضل والمعرفة والثقافة.

بينا السعي حثيث لإكمال مشروعنا الكبير وإذا بالأجل يوافي آية اللّه المحقق الشيخ محيي الدين المامقاني قدّس سرّه ، صاحب الباع الرحب في الذبّ عن حمى الدين ومبادئ مدرسة أهل البيت عليهم السّلام وعلومها السامية ..

هذا الرجل الذي طالما كان يطمح ـ ومنذ غابر الأيام ـ بتنقيح مقال محقّق مرتد حلّة جديدة أنيقة ، فمنحه الباري تبارك وتعالى ما أراد بفضل ما عنده من النقاء والعزم والإيمان.

ورغم افتقادنا فيه قدّس سرّه ـ ونحن في منتصف الطريق ـ عيلما من عيالم الفكر والتقى ، فإنّ التصميم باق على مواصلة تحقيق العمل إلى آخر المطاف ، خدمة للدين وكلمته العليا وللطائفة وقيمها المقدّسة.

سائليه تبارك وتعالى دوام المنّة ومزيد التسديد.

مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

٥
٦

٧
٨

٩

١٠

بسم اللّه الرحمن الرحيم

وبه ثقتي

الحمد للّه على نواله ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمّد وآله ..

وبعد ؛

فهذا هو المجلّد الرابع (١) من كتابنا :

تنقيح المقال في أحوال الرجال

وفقنا اللّه تعالى لإتمامه ، وجعله منّي خالصا لوجهه ، إنّه لطيف بعباده ، قادر على إنفاذ مراده ..

__________________

(١) هذا حسب ما قرّره (قدّس سرّه) أولا ، وأشار له في ديباجة المجلّد الأوّل منه ، ثم عند الطبع أصبحت الأجزاء الثلاثة الاولى مجلّدا واحدا ، وهذا هو المجلّد الثاني من المطبوع ..

وعليه ؛ فقد اختلت الأجزاء وما أريد منها أولا ، وهذا أمر يلزم الالتفات إليه ؛ إذ ينفع أحيانا عند إحالته (قدّس سرّه) لبعض المطالب على الأجزاء.

١١
١٢

[باب السين بعدها الألف]

١٣
١٤

باب السين بعدها الألف (١)

__________________

(١)

[٨٩٢٦]

١ ـ الساب بن عمارة

كذا عنونه الأردبيلي في جامع الرواة ٣٥٠/١ ، والظاهر أنّه مصحّف ل‌ : السائب بن عمارة الحضرمي الكوفي ، الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله : ٢١٦ برقم ٢١٦ الطبعة الحيدرية [وفي طبعة جماعة المدرسين : ٢٢٢ برقم (٢٩٧٨)] من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وستأتي ترجمته مفصّلا في محلّها ، فراجع.

حصيلة البحث

لم يرد المعنون في المعاجم الرجالية ، فهو مهمل إن كان له وجود.

١٥

[٨٩٢٧]

١ ـ سابط بن أبي خميصة القرشي الجمحي

[الترجمة :]

عدّ (١) من الصحابة.

ولم أستثبت حاله (*).

[٨٩٢٨]

٢ ـ سابق خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله

[الترجمة :]

عدّه ابن عبد البر (٢) ، وابن منده ، وأبو نعيم من الصحابة.

__________________

(١) ذكره في اسد الغابة ٢٤٣/٢ ، والإصابة ٢/٢ برقم ٣٠٣٢ ، والاستيعاب ٥٨٤/٢ برقم ٢٥٥٩ ، وتجريد أسماء الصحابة ٢٠٢/١ برقم ٢١٠٨ .. وغيرها.

وقد اختلفوا في اسم أبيه ؛ هل هو خميصة ـ بالخاء المعجمة أم بالحاء المهملة ـ؟ وفي الوافي بالوفيات ٦٩/١٥ برقم ٩٠ ، قال : سابط بن أبي حميصة ..

ولاحظ : الجرح والتعديل ٣٢٠/٣ برقم ١٣٩٥.

(*)

حصيلة البحث

لم يذكر علماء الرجال والحديث في المعنون ما يمكن استظهار حاله ، فهو غير معلوم الحال.

(٢) قال في الاستيعاب ٥٨٥/٢ برقم ٢٥٦٩ : سابق بن ناجية خادم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم .. ، ولاحظ : تجريد أسماء الصحابة ٢٠٢/١ برقم ٢١٠٩ ، واسد الغابة ٢٤٣/٢ .. وغيرها ، وقد أنكر ابن عبد البر صحبته.

١٦

وحاله مجهول (*).

__________________

(*)

حصيلة البحث

لم يذكر علماء الرجال والسير للمعنون ما يعرب عن حاله ، فهو غير معلوم الحال.

[٨٩٢٩]

٢ ـ سابق السندي

جاء في الكافي ١٢٢/٥ باب بيع المصاحف حديث ٤ ، بسنده : .. عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سابق السندي ، عن عنبسة الورّاق ، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ..

وعنه في وسائل الشيعة ١٥٩/١٧ حديث ٢٢٢٣٩ مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال ، ولذلك يعدّ مهملا.

[٨٩٣٠]

٣ ـ سابق بن قرين الأنباري

أبو النصر

جاء في مقتضب الأثر للجوهري : ٣٢ ، بسنده : .. عن أبي جعفر محمّد بن لاحق بن سابق بن قرين الأنباري ، عن جده أبي النصر سابق بن قرين ، عن أبي المنذر هشام بن محمّد ابن السائب الكلبي ..

وعنه في بحار الأنوار ٢٤١/١٥ حديث ٦٠ مثله.

وكذلك في الاستنصار للكراجكي : ٣٤.

١٧

__________________

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية ، فهو مهمل.

[٨٩٣١]

٤ ـ سابق بن ناجية

خادم النبيّ صلّى اللّه عليه واله

كذا عنونه في الاستيعاب ٥٨٥/٢ برقم ٢٥٦٩.

وقد سلف من المصنف قدّس سرّه أن عنونه باسم : سابق خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله ؛ إذ لم يقل أحد بالتعدد ، وقال : عدّه ابن عبد البر وابن منده وأبو نعيم من الصحابة .. والغريب إنكار ابن عبد اللّه صحبته مع حكمه بخدمته ..!

حصيلة البحث

المعنون غير معلوم الحال ، ولم يذكر المعنونون له ما يفيد الحكم له أو عليه.

[٨٩٣٢]

٥ ـ سابق بن الوليد

جاء في اصول الكافي ٤٧٧/١ باب مولد أبي الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام حديث ٢ ، بسنده : .. عن ابن سنان ، عن سابق بن الوليد ، عن معلّى بن خنيس : أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام ..

وعنه في بحار الأنوار ٦/٤٨ حديث ٧ ، مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

١٨

[٨٩٣٣]

٣ ـ سارية بن أوفى

[الترجمة :]

عدّه أبو موسى (١) من الصحابة.

ولم أتحقق حاله (*).

[٨٩٣٤]

٤ ـ سارية بن زنيم الكناني

[الترجمة :]

هذا كسابقه في عدّ أبي موسى (٢) إيّاه من الصحابة ، وجهالة حاله (**).

__________________

(١) ذكره في اسد الغابة ٢٤٤/٢ ، والإصابة ٢/٢ برقم ٣٠٣٣ ، وتجريد أسماء الصحابة ٢٠٣/١ برقم ٢١١٠.

(*)

حصيلة البحث

لم أجد في كلمات أعلام الجرح والتعديل ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.

(٢) ذكره في اسد الغابة ٢٤٤/٢ ، والإصابة ٢/٢ برقم ٣٠٣٤ ، وتجريد أسماء الصحابة ٢٠٣/١ برقم ٢١١١ .. وغيرهما ، وسارية هذا هو الذي قال عنه عمر بن الخطاب ـ وهو على منبر المدينة ، وسارية في حرب المشركين : ـ يا سارية .. الجبل ..!!

(**)

حصيلة البحث

لم يذكر أرباب السير والرجال للمعنون ما يعرب عن حاله ، فهو غير معلوم الحال.

١٩

[٨٩٣٥]

٥ ـ ساعدة بن حرام بن محيصة

[الترجمة :]

عدّه الثلاثة (١) من الصحابة.

وحاله كسابقه (*).

__________________

(١) ذكره في اسد الغابة ٢٤٤/٢ ، وتجريد أسماء الصحابة ٢٠٣/١ برقم ٢١١٢ ، وقال : لا تصح له صحبة.

(*)

حصيلة البحث

لم أقف في طي المصادر الرجالية والحديثية على ما يتّضح منها حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.

[٨٩٣٦]

٦ ـ ساعدة بن محيصة

يعدّ من الصحابة ، وستأتي من المصنف رحمه اللّه ترجمته بعنوان : سعد بن محيصة ، وقد نقل ابن الأثير في اسد الغابة ٢٩٤/٢ إنّه قيل في اسمه ذلك ، فراجع.

حصيلة البحث

إنّا لم نقف في المعاجم الرجالية والحديثة على ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.

٢٠